إلى كل من قال لا إله إلا الله محمد رسول الله أخوت الإسلام لو أننا سألنا أنفسنا عن عيوب هذا الزمان لرأينأن العيب فينا نحن ( نعيب زمننا والعيب فينا وما لزمننا من عيب سونا )
فإننا كل يوم نرى أخوة لنا يقتلون فيكل دولة إسلامية ونرى المذابح التي تقام يوميا ولانتحرك ساكننا ونريد ان نسأل أنفسنا سؤال إلى مت سنظل هكذا إلى متى نرضى بهذا الذل والهوان ولقد كان من الواجب علينا أن نقاتل من أجل أخوتنا هؤلاء لأنهو إذا قتل مسلم واحد قد وجب على كل المسلمين الجهاد في جميع الجهات ففي الواق أن القضية ليست قضية أرض ولا ثروات ولابترول ولا أسلحة دمار شامل إنما القضية قضية أنهم لا يريدون لا إله إلا الله محمد رسول الله في هذا العصر الذي نحيا فيه وأسفا أن أقول حياة الكلاب الضالة التي تنتظر المعونة من الدول التي تبغي دمارنا وماذا في هذا أليس هذا هو الواقع الذي نحيا فيه هذه الأيام أريد أن أقول لكم أننا سوف نستيقظ نعم سوف نستيقظ ولكن في صورتين لا ثالث لهما إما نستيقظ وندافع عن ديننا قبل أن نضيعة بيدنا وبتقليدنا للغرب الكافر في كل شيء في الملبس وفي المأكل وفي اللغة وفي الموصلات وفي العدات وفي التبرج وفي الأخلاق مع الأسف لا يوجد أخلاق كلتي كانت في أيام الرسول صلى الله عليه وسلم وأيام الصحابه ، وإما أن نستيقظ على أننا لم نجد الوقت لنفكر ونرى أننا قد فات علينا الأوان فهذه صرخ في كل أذان المسلمين وأنصحكم بأن تستيقظوا قبل فوات الأوان فاللهم أمين أرنا الحق وايقظ قلوبنا يارب العالمين اللهم أمين
وقض كتب هذه الخواطر مع انني لا أحسن كتابة الشعر ولكن هذا ما شعرت به وكتبته عن دموع القدس
هيا أفيقوا يامسلمين إن حر الظلم أبكاني
أقدام اليهود على أرضي الطاهرة خطت فأذاني
أعيدوا لي شموخ كرامتي وقاتلوا بالسيف كل من عاداني
عز للإسلام مضى ومن أيات الإسلام البركة حول مكاني
وكنت فيما مضي ملتقى الأنبياء وبداية المعراج عزلي فكفاني
رأيت النصارى يعزون دينهم وكنائسهم فمن يعز لي أركاني
فيا ويحكم أين الكرامة والعزة بعد نشر الإسلام بعد الهواني
شيخا قعيدا قدم لي كل جهدهي فنال الشهادة في مقامي
فيا فرحته يوم القيامة عندما يبعث مع خير الأنامي
فتحدوا بعقلوكم وقلوبكم فأنني أرجوا نصرا فكفاني ذل كفاني
وشكرا لكم وأرجو أن أكون أحسنت القول والتعبير أخوكم في الله
( سيف الحق )