في هذه الأيام حياتنا التي نحيها لا يمكن أن نقول عيها حياة اجتماعية
بل نقول عنها أنها حياة أنانية فكلمة أجتماعية تأتي من مجتمع والمجتمع هو ما يتكون من عدة أشخاص وليس شخص واحد ومن المفروض في هذه الحياة الاجتماعية أن تتضافر الجهود لعمل وحدة إجتماعية يأخذ فية المجتمع حقه كما يجب أن يكون فمن المجتمع من لا يستطيع الحصول على المؤن ومن المجتمع من لا يستطيع الحصول على العلاج ومن المجتمع من لا يمكنه الحصول على التعليم أو الحصول على حياة مريحة بل يحيا حياة كلها ألام
ولا يمكنه أن يتكلم ولا يوجد من يتكلم عنه فهو لا يدري إن طلب شيء هل هو من حقه أترون أنه يجهل حتى إن كان ما يطلبه من حقه أم لا فهوى كما حكم عليه حال المجتمع متروك ومجتنب ولا يمكنه أن يتفاعل مع مجتمع كل ما فيه هو المادة التي لا يملكها والكلام فيه للمناصب التي يخشى الاقتراب منها وهذا الحال تتوارثة أجيال من بعد أجيال فنرى أنه في صنف من الناس في بعض البلاد في مصر الحبيبة لهم عادتهم الخاصة وأحوالهم الخاصة بحكم البعد عن المشاكل إذا رأيت أحدهم لا تعلم هل هو من هذا البلد أم أنه من دولة أخرى
وبالطبع لايصلة أقل خدمة من الخدمات التي هي من حقة ولا يوجد في بلده من يطالب له بهذه الحقوق بل أنه لا يعرف هذه الحقوق لانه فرض من مجتمع لا يفكر فية الفرد إلا في نفسه فقط فليس له إلا أن يقول يارب وهذا أفضل له لان الله هو من يتكفل بأمره وحسبنا الله ونعم الوكيل فلنقل جميعا يارب لقد ضاقت بنا الاسباب وأنت رب الاسباب وأنت رب المستضعافين وانت ربنا إلى من تكلنا إلى عدوا يتجهمنا أو إلى غريب ملكته امرنا إذ لم يكن بك غضب علينا فلا نبالي لك العتبا حتى ترضى ولا إله الا الله .
أخوكم في الله ( سيف الحق )